الأحد، 23 أغسطس 2020

الراجح والمرجوح

وجدت من خلال الحوار مع المفتين والوعاظ وطلاب العلم الشرعي اختلافا في اصدار الاحكام الشرعية باختلاف

المذاهب واتجاهات المفسرين لدرجة أن يحار المستفتي اي حكم ياخذ واي تفسير يعتمد فبعضهم اعتمد مذهبا من

المذاهب الاربعة المعروفة واخرون اخذوا الاسهل وغيرهم اخذ الحكم الاحوط وارى أن تعتمد الدولة الاسلامية

مفهوم الفقه الراجح عبر الالية التالية:

1. تشكل الدولة مجلسا من كبار العلماء في الفقه والتفسير والحديث والتاريخ وارجح ان يكونوا مائة.

2. يتولى ربعهم البحث في كل فرع مما ورد في البند السابق ومناقشة كل الاختلافات والترجيح بينها

بالتصويت بالاغلبية بعد اشباع الموضوع نقاشا ومقارنات.

3. يدونون ما توصلوا اليه بالاغلبية ويعتمد للتدريس في المدارس والجامعات والقضاء والفتوى وتصبح

المجلدات الاربعة مذهب الدولة الرسمي وتنسخ في موقع خاص على الشبكة العنكبوتية بحيث تتاح للعامة.

4. تتم مراجعتها سنويا لإدخال التعديلات اللازمة عليها من حذف وتحرير واضافة حسبما يتناهى اليه علم

كبار العلماء.

5. كل ما سبق تنظمه مؤسسة حكومية تضبط وتدير وتمول عمل اللجان الفرعية وتدير الموقع والطباعة.

6. ما سبق أيضا لا يعني اتلاف الأعمال الفكرية الموجودة في تراثنا وإنما يترك كل ذلك للمتخصصين أما

غير المتخصص فحسبه المراجع الاربعة المشار اليها انفا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق