رصدت العديد من المواقف المبدئية لحماس اذكر منها:
- قبلت ان تكون قيادتها في سوريا وهي تعلم ان نظامها نفذ مذبحة حماة وراح ضحيتها الاف الاخوان المسلمين والذين تعتبر حماس جزء منهم وانتقدها الكثيرون في ذلك وقالوا حماس تشيعت!
- في بدء الازمة السورية نصح مشعل الاسد بالحل السلمي مرارا ولكنه اوغل في دماء السوريين فخرجت القيادة من سوريا وقال قولته المشهورة عن الاسد:"وقف معنا في الحق فلا نقف معه في الباطل" وفورا انتقده اليسار الفلسطيني بانه قليل الوفاء لمن استضافه ردحا من الزمن.
- عرضت ايران المال السياسي على غزة في اوج الحصار مقابل السماح بالتبشير بالفكر الشيعي فرفضت قيادة الحركة العرض.
- دعمت قطر غزة في اعادة الاعمار والبنية التحتية والنفط ولم يكن هذا الموقف مانعا لحماس من رفض التعديل القطري على المبادرة العربية والذي يقضي بتبادل الاراضي، مما برهن على ان الحركة لا تشترى بالمال المغمس بالذل واثبتت ان من يدعمها من العرب فهو شرف له ولكنه لا يشتري مواقف الحركة بالمال.
- عند تشكيل اول حكومة لها بعد انتخابات 2006 حوصرت ماليا وقطعت رواتب الموظفين وعرض عليها المال بشرط الاعتراف باسرائيل فرفضت وكان شعارها "الجوع ولا المذلة".
- في ثورات الربيع العربي انحازت الحركة صوب الشعوب ضد الانظمة مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ولو كانت تريد الدنيا لتحالفت مع الانظمة ضد الشعوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق